السبت، 30 يناير 2016

اليوم الـ 13: مجالدة على طريقة راسكولينوف*

"أن تغادر الظل حياً"
-----------------------------

اليوم الـ 13: مجالدة على طريقة راسكولينوف*

لـ عمر .. وتهذيبه الذي يجعلني أرثي نفسي
لـ دستوفيسكي.. ربما لو لم أقرأك في التاسعة، لأحترفت صنعة لا تتضمن جلد الذات
_______________



تفاصيل قد لا تهم أحد

بما فيهم كاتبة الرسالة
***
لصاحبة ضغط دم منخفض
فالجبهة المرفوعة استحقاق غير تاريخي
فما بالك برسم جفن سفلي مماثل لهالاتها السوداء؟

لضحايا الأرق ..فكوب من القهوة فضل مستحب
فما بالك ببطلة عرض كابوسي مستمر ومعدة رهيفة تأبى الكافيين؟

لمن يخافون الصقيع..فالأصابع الزرقاء رعب خالص
فما بالك بمن تطلي أظافرها بنفس اللون مراعة للسميترية؟

تسلق الأحلام وسلالم الحاجة.. شاق
فما بالك بمن تحمل أيامها في حقيبة على ظهر متشنج؟

للناجين من الأذى.. يفضل تجنب المسارات الإهليلجية
فما بالك .. بالرقص الدوراني في حلقات الزمكان المعادة ؟


لمن يغادرون الماضي السيئ.. يرجى ربط الأحزمة والقفز الحر خارج الذكريات
فما بالك بمن تختار هذا اليوم تحديدا لتشترك في بطولة صورة جماعية ؟
***
سؤال لن يجيبه سوى قارئ الرسالة؟
ترى هل نعلن الفائز بجائزة اليوم العالمي للتوبيخ؟
أم أن اللجوء للروليت الروسي هو الحل؟

هناك تعليق واحد:

  1. لــِ قلمك المتواري خلف الاستعارات ..
    جمال أسرني

    ردحذف