ربما لم
يكن الملاك على هذا القدر من الدقة يا صغيرة ربما لم تكن بابل هى وجهته المنشودة حقا ربما كنت أنتِِ مقصده الذى لم يعيه وإلا ..فلم حطت أجنحته بجوار مرفأك المتهاوي أتصدقين حقاً أن شظايا حزنك أخفت عنه معالم الطريق ولم لا.. فالملائكة البيضاء لا تكذب أو تتمرد وحدك انت المتمردة فى سكون يا صغيرة على أى حال انت تعلمين أن بابل كانت ستلفظه بابل لم تكن تستحق الملائكة أمثاله هكذا يزعم الجميع وحده يعلم لم لفظته بابل قبل المجئ أما أنت فما يعنيك من كل هذا؟ فلتستمرى فى سكونك العاصي إتركي الملاك يمارس دوره الذى خلق من أجله ربما بعد النهاية كنت انت من ستشفعين له