الأحد، 1 مايو 2016

أن تغادر الظل حياً "اليوم الـ 18".. عن البنت والساعة الواقفة

اليوم الـ 18: " عن البنت والساعة الواقفة"
________________________________

إلي من جاءت بعد موعدها بربع قرن

من أجلك تتوقف الساعات يا الزينة

******************************

ليها
للبنت اللي ما ساعهاش البحر لكن هي اللي ساعته
اللي ساعدت روحها عشان تتولد من جديد واتحملت مخاض التجربة
اللي ضللت ع الحيط وسندت بكتفها العمود المايل
اللي وقفت في وش ظلم نفسها لنفسها ، قبل ما تمنع جور البشر عليها.

اليتيمة على حياة عين أهلها
، الكريمة في عز الحوجة
والعفيفة وسط الكدب
اللي الوجع شرخ قلبها بس ماكسرش عينها

الجميلة اللي حبت الوحش
 و عروسة البحر اللي ماسبتش الساحرة تحولها لرغاوي
والعدرا اللي اغتصبتها المحبة

لـ لسانها اللي اتعلم قولة لا، ولكتافها اللي بتتعود على الفردة
لضحكتها الي بتنور العتمة
لصدقها اللي بينفض عنه الكسوف
لإرادتها اللي بتهزم التعود
ماتخجليش من تعاوير الوقوع على ركبتك
ما تغسليش روحك وتستني الخلق يكفنوكي بالحياة
مش انتي اللي تستاهلي الحداد يا زينب

أنا فخورة بكونك أنا
البنت اللي تستحق الحياة

30-4-2016