الجمعة، 4 أبريل 2014

خ..و..ف

 أبانا الذي في السموات، ليتقدس اسمك،
ليأتي ملكوتك،
لتكن مشيئتك،
كما في السماء كذلك على الأرض،
اعطنا خبزنا كفاف يومنا،
واغفر لنا خطايانا،
كما نحن أيضاً نغفر لمن اخطأ الينا،
ولا تدخلنا في التجربة،
ولكن نجنا من الشرير،
لأن لك المُلك والقدرة والمجد إلى أبد الدهور.
آمين"

*1




بطل تحامل بقى على الخوف ، ماتعلقش عليه كل مساوؤك

مهما كان ده كائن وله طاقة تحمل

بتضحك؟؟

أه كائن .. مش مجرد شعور سلبي هتدوس عليه بجزمتك اللي السجاد بيكرهها

مش استهزاء!!!  أه .. قصدك إنك مش فاهم ، طيب هحكيلك الحكاية

في الأصل الخوف ما كانش جبان..الخوف وحيد

والوحدة مربية شاطرة، بتعرف إزاي تعود ولادها بالتبني على الصبر والمشي جوا الحيط

وهو الوحيد سلواه هتكون ايه غير افكاره ومصاحبة الاسفلت وعد غطيان البلاعات وعمدان النور المطفية

الخوف بيسعى لأكل عيشه كل يوم في الفضا

كانت شغلنته اللي اختارته الدنيا ليها كده

يفضل يحوم في الطل لغاية ما يقابل حد جاي لوحده متأخر وبيستخبى من ضله في ضي عمود النور

وأول ما الضي يعتم يروح داخل جوا الوحداني الجديد

كان نفسه يتونسوا بوحدة بعض

بس الوحداني الجديد كان دايما يخذله ويطرده براه

جرب أماكن جديدة

ما خافش انه يدخل أماكن مقفولة أو يجري في قلب الضهرية

ده حتى حاول يزرع نفسه في قلوب البنات الحنينة، بس للأسف كانوا أضعف من إحتوائه

وكانوا دايما بيبدلوه بأمه الوحدة

في الاخر رجع لأمه

في بيتها اللي مالوش عنوان

سألها هي ليه أقوى منه.. وليه ما بتطردوش زي الناس

قالتله إنها زمان اتهموها الناس بالجبن

لما قالت مش هسيب حد يبقى عمود في حياتي وارجع اسند الحيطان المايلة لوحدي

والعمود الوحداني اللي شايل السقف ما ينفعش يبقى أناني

أنا ضحيت بالسقف واتصاحبت ع الحر والسقعة

عشان ما اصحاش على خضة وقوعه على دماغي لما العمود يقرر يبطل سند

بسبب الانانية اتخلت عن الجبن وليدها الشرعي

فمن يومها وهي بتعوض أمومتها

وبتربي الخوف.



"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"



*2





*********************************************



* 1  



الصلاة الربيّة (يونانية: Η Κυριακή Προσευχή، لاتينية: Oratio Dominica) هي صلاة مسيحية اوصى بها المسيح عندما سأله التلاميذ كيف يصلوا وهي مذكورة في الاناجيل.

-----

*2

(البقرة: 155/ 156 /157