الثلاثاء، 17 يوليو 2012

أهل الروح- وكأنك من دمى

  • مش عارف ليه بتونس بيكى وكأنك من دمى"
"
كل ما أسمع الأغنية دى بيجى اسمها فى بالى ،
برغم انى بحمد ربنا على رزقه ليا بنعمة الأصدقاء اللى اقربلى من اهلى
بس هى بتفضل ليها مكانة تانية
يمكن السر فى حنيتها وقلبها النقى جدا
استمتاعى قوى برجوعى لطفولتى وهى معايا رغم انى انا الأكبر

بس مش كده
مش هى دى الاجابة

فى يوم زى النهاردة فى بداية شهر يوليو 2010 كانت اول مرة اشوفها
وبدون اسباب مقنعة حسيت جوه نفسى انها اكتر حد بستريحله فى المكان كله
كان صعب عليا وقتها الاحظ ده.
الموقف كان كله جديد عليا  والدوامة اللى كنت لسه خارجة منها ومن عالم انغمست فيه حتى النخاع بس ما قدرتش
اضحك على نفسى وانتميله
وزى كل الحواديت اللى بتدور عن علاقات الكائنات البشرية ببعضها
دارت الايام ما بين حلو ومش حلو اوى ودايما كانت جنبى  بوجودها وافعالها، بس كانت جوا قلبى بروحها


لغاية ما جه المر

بس وجودها حلاه


لما بنفقد حد بنحبه بيبقى الوجع ما يتوصفش
لكن الاصعب لما اللى بتحبهم هما اللى يتوجعوا ويحسوا بالفقد ده
  • "فى قلوب ما تستاهلش الوجع"

قبل كده كان ضميرى بيعذبنى عشان ما بقدرش ادارى عنها وجعى زى ما بعمل مع الناس ، كنت وما زلت بحس انى بستنزف مشاعرها.
بس دلوقتى شعورى بالعجز بقى اكبر
ما بملكش غير محبتى ودعواتى


" لو كان ليا دعوة نبى ، ماكنتش هسأل ربنا غير انه يحرم قلبها من الوجع"
بس انا مش نبى
" لو المعجزات بتتحقق بالأمانى، ما كنتش هتمنى غير انى احول محبتى لدوا لحزنها"

بس زمن المعجزات انتهى



فى النهاية ما يفضلش غير انى اكرر شكرى للخالق انه رزقنى محبتك
والح فى دعوتى انه سبحانه زى ما جمع بين قلوبنا فى الدنيا، يجمع ارواحنا تحت ظل عرشه